تطليقك هذه المرة

Download <تطليقك هذه المرة> for free!

DOWNLOAD

92. «أنا لا أستحقك.»

رفع كريستوفر عينيه المعتمتين، التي لم تستهلكها الحمى فقط بل ألف شعلة تغلي داخله. جسده، عقله، وحتى روحه تبدو وكأنها تحترق كلها في آن واحد.

تثقل جفوني، وأفكاري تذوب تمامًا بينما يميل رأسي للخلف، ويهرب من شفتي أنين خشن ومحتاج عندما أشعر بقبلته الرطبة أسفل سرّتي — ثم أخرى، وأخرى، وكأنه يصلي، يعبدني....